قصتي الثانية: دمعة يتيــــــــــــمة ~~ من تأليفي
3 مشترك
روعة بنات :: عالم الإبداع :: قصة ورواية
صفحة 1 من اصل 1
قصتي الثانية: دمعة يتيــــــــــــمة ~~ من تأليفي
سلام إلى أحلى أعضاء بأحلى منتدى
اليوم حبيت أكتب لكم قصة من قصصي
قبل أن أعطيكم البارت الأول
احم احم:
1- جميع الشخصياخت غامضة...بدون صور لها ولكني سأكتفي بوصفها ويمكنكم فهما مع تقدم الأجزاء
2- الأجزاء الأولى تعتبر تمهيد لما بعدها...ولذا فهي باردة ولا تحتوي على أحداث مهمة أو كثيرة...
3- جميع الفواصل من إنشائي وعملي الشخصي، للتنبيه فقط..
إسم القصة: دمعة يتيمة..
الكاتبة: أنا..^^"
وأخيرا وليس آخرا...
أرجو منكم إعلامي بأية أخطاء إملائية أو تصحيح في أسلوب الكتابة
ولكم جزيل الشكر
في إحدى القرى التي غلب عليها الطبع الريفي في ذلك الجو الخريفي
كانت طفلة تبلغ العاشرة من عمرها اشتهرت في قريتها الصغيرة بطيبة قلبها وسحر جمالها المأخوذ عن أمها...
وكرامتها ونبل أخلاقها الموروثة من والدها...
كل يوم تذهب إلى البحيرة قبل غروب الشمس لتلعب تحت ضوءها الدافئ إلى أن تعود إلى منزلها بقدوم الشفق الأحمر...
في إحدى أيام الأسبوع...أتت الفتاة هذه ذات شعرها الأشقر القصير وعينيها الزرقاء، مبتسمة مثل كل يوم يمر عليها...
كانت بيدها سلة صغيرة وهي تسير بها عبر القرية الصغيرة إلى أن توجهت إلى مزرعة قريبة...
رأت رجلا يبدو كبيرا في السن وعلى رأسه قبعة من القش ويبدو أنه يعتني بالخيل في اسطبل المزرعة الكبيرة...
قالت بسعادة: مرحبا يا عم...
نظر إليها وقال بابتسامة: مرحبا سيرا...كيف حالك اليوم...
قالت بسعادة: أنا بخير يا عم...
مدّت السلة إليه ثم قالت: أمي تريد أن تصنع بعض فطائر، هل يمكنك أن تعطيني تفاحتين؟!...
قال بسعادة : تفاحتين فقط؟!...
قالت: نعم...لأنها تريد أن تصنع فطيرتين...
ضحك بمح وبقيت تنظر إليه باستغراب...
أخذ يسير ثم قال لها: إتبعيني هيا...
ابتسمت وأخذت تسير ومع كل خطوة تقفز بمرح...
إلى أن دخل منزله الصغير وبقيت منتظرة عند الباب تنظر إلى المزرعة الواسعة...
قال مناديا لها: سيرا ألن تدخلي...
قالت بصوت مرتفع: هل تسمح لي...
لم يجبها وبقيت خارج المنزل منتظرة إلى أن رأته قادما وبيده سلة مليئة بالتفاح الأحمر...
أعطاها السلة وهو يقول: خذي هذا التفاح...وألقي تحياتي لأمك...
ابتسمت في وجهه ثم قالت: شكرا لك يا عمي...
وبدأت تسير بتوازن خوفا من أن يتناثر التفاح على الأرض...
وأخيرا وصلت إلى وسط القرية وهنا سمعت أن الناس يتحادثون: لقد عاد السيد جون...
كان اثنان واقفين أمامها ولم ينتبها لها إلا وهي تقول: المعذرة...
ابتعدا وأكملت سيرها حتى وصلت إلى باب منزل عائلتها...وهنا لم ترى أخيها جيم في الحديقة...
كل يوم في مثل هذا الوقت يكون خارج المنزل ليلعب والآن ليس هنا...
حتى أنها كانت تسمع أصوات ضحكات من داخل المنزل... لطالما كان منزلها هادئا...
غلبها الفضول لتعرف من بداخل المنزل...
وكانت المفاجأة...سقطت سلة التفاح من يدها واجتمعت الدموع في عينيها...
رأت والدها الذي غاب عنها لمدة شهر...
قال بابتسامة: ألن ترحبي بوالدك...
نزلت دموعها كقطرات المطر الصافية على وجنتيها...وبقيت جامدة في مكانها...
قال جيم(أخيها) : سيرا...مابك يا أختي...
لم تجبه وبدأت بالبكاء...
اقترب منها والدها ونزل إلى أن أصبح بمستواها تقريبا..وأخذ يمسح على شعرها محاولا تهدأتها...
قال لها: سيرا ما بك؟...
أكمل بابتسامة: ألست سعيدة بعودتي...
رمت بنفسها في أحضانه وبدأت تبكي بحرقة وألم شديدين...حتى إن دموعها قد بللت قميص والدها السكري...
اقترب جيم من أخته الكبرى وقال لأبيه وهو يشد بقميصه: أبي...ما بها أختي؟...
قال بابتسامة محاولا إخفاء قلقه: لا...لاشيء...إنها مرهقة فحسب...
قال جيم بمرح: إذا سأساعدها بحمل التفاح...
ابتسم جون(والدها) بسعادة ...وأخذ جيم الصغير البالغ من العمر خمس سنوات يجمع التفاح في السلة...
في حين أن جون أخذ سيرا وصعد بها إلى غرفتها العلوية وهي لا تزال تبكي...
كانت السلة ثقيلة بالنسبة لجيم فأخذ يدفعها على الأرضية الخشبية المصقولة اللامعة... إلى أن أوصل السلة إلى المطبخ...
كان المطبخ ذو بابين...باب يوصل إلى غرفة المعيشة مباشرة...والباب الآخر يوصل إلى حديقة المنزل الخلفية وكان مفتوحا...
خرج جيم ونظر إلى أنحاء الحديقة بعينيه الخضراء تحت خصلات شعره البنية...
ورآى فتاة شابة تشبه أخته كثيرا ببشرتها البيضاء وشعرها الأشقر الطويل...وبريق عينيها الزرقاء مع ضوء الشمس في وقت العصر...
قال بمرح: أمــــــــي...
التفتت إليه ثم قالت بابتسامة: مابك يا صغيري...
قال: أتت أختي بالتفاح...
قالت بسعادة: حقا؟...إذا سأنهي عملي ثم آتي لأعمل الحلوى...
صخ جيم: مرحـــــــــــــــــــــــــى...
ضحكت أمه بسعادة وعادت لتنشر الغسيل ليجف في ذلك الهواء الطلق...
وأخيا توقفت عن البكاء في حضن والدها...
قال جون: سيرا...هل أنت بخير؟!...
لم تجبه وبقيت صامتة وهي تسند رأسها على صدره...
أبعدها عنه برفق فوجدها نائمة...
رسم ابتسامة صغيرة على وجهه...ثم نهض وحملها برفق خوفا من أن يوقضها وجعلها مستلقية على السرير...
أحكم الغطاء الوردي عليها ليشعرها بالدفء...وجلس بجانبها وهو يتأملها بعينيه الزمردية وقد برقت بدموع السعادة...
قال هامسا: لقد كبرت خلال فترة غيابي...
مد يده وأبعد خصلات غرتها من أمام عينيها... ثم اقترب منها وقبلها على وجنتها بحنان...
قال هامسا: أحلاما سعيدة...
وخرج تاركا طفلته الأولى وإبنته الوحيدة في نوم عميق...
وإلى هنا أصل
كيف كان البارت؟
سيرا ماقصتها مع عائلتها
وكيف سيكون مستقبلها
وما هي نظرتها نحو والدها
تحياتي
الدلوعة سوسو...
اليوم حبيت أكتب لكم قصة من قصصي
قبل أن أعطيكم البارت الأول
احم احم:
1- جميع الشخصياخت غامضة...بدون صور لها ولكني سأكتفي بوصفها ويمكنكم فهما مع تقدم الأجزاء
2- الأجزاء الأولى تعتبر تمهيد لما بعدها...ولذا فهي باردة ولا تحتوي على أحداث مهمة أو كثيرة...
3- جميع الفواصل من إنشائي وعملي الشخصي، للتنبيه فقط..
إسم القصة: دمعة يتيمة..
الكاتبة: أنا..^^"
وأخيرا وليس آخرا...
أرجو منكم إعلامي بأية أخطاء إملائية أو تصحيح في أسلوب الكتابة
ولكم جزيل الشكر
في إحدى القرى التي غلب عليها الطبع الريفي في ذلك الجو الخريفي
كانت طفلة تبلغ العاشرة من عمرها اشتهرت في قريتها الصغيرة بطيبة قلبها وسحر جمالها المأخوذ عن أمها...
وكرامتها ونبل أخلاقها الموروثة من والدها...
كل يوم تذهب إلى البحيرة قبل غروب الشمس لتلعب تحت ضوءها الدافئ إلى أن تعود إلى منزلها بقدوم الشفق الأحمر...
في إحدى أيام الأسبوع...أتت الفتاة هذه ذات شعرها الأشقر القصير وعينيها الزرقاء، مبتسمة مثل كل يوم يمر عليها...
كانت بيدها سلة صغيرة وهي تسير بها عبر القرية الصغيرة إلى أن توجهت إلى مزرعة قريبة...
رأت رجلا يبدو كبيرا في السن وعلى رأسه قبعة من القش ويبدو أنه يعتني بالخيل في اسطبل المزرعة الكبيرة...
قالت بسعادة: مرحبا يا عم...
نظر إليها وقال بابتسامة: مرحبا سيرا...كيف حالك اليوم...
قالت بسعادة: أنا بخير يا عم...
مدّت السلة إليه ثم قالت: أمي تريد أن تصنع بعض فطائر، هل يمكنك أن تعطيني تفاحتين؟!...
قال بسعادة : تفاحتين فقط؟!...
قالت: نعم...لأنها تريد أن تصنع فطيرتين...
ضحك بمح وبقيت تنظر إليه باستغراب...
أخذ يسير ثم قال لها: إتبعيني هيا...
ابتسمت وأخذت تسير ومع كل خطوة تقفز بمرح...
إلى أن دخل منزله الصغير وبقيت منتظرة عند الباب تنظر إلى المزرعة الواسعة...
قال مناديا لها: سيرا ألن تدخلي...
قالت بصوت مرتفع: هل تسمح لي...
لم يجبها وبقيت خارج المنزل منتظرة إلى أن رأته قادما وبيده سلة مليئة بالتفاح الأحمر...
أعطاها السلة وهو يقول: خذي هذا التفاح...وألقي تحياتي لأمك...
ابتسمت في وجهه ثم قالت: شكرا لك يا عمي...
وبدأت تسير بتوازن خوفا من أن يتناثر التفاح على الأرض...
وأخيرا وصلت إلى وسط القرية وهنا سمعت أن الناس يتحادثون: لقد عاد السيد جون...
كان اثنان واقفين أمامها ولم ينتبها لها إلا وهي تقول: المعذرة...
ابتعدا وأكملت سيرها حتى وصلت إلى باب منزل عائلتها...وهنا لم ترى أخيها جيم في الحديقة...
كل يوم في مثل هذا الوقت يكون خارج المنزل ليلعب والآن ليس هنا...
حتى أنها كانت تسمع أصوات ضحكات من داخل المنزل... لطالما كان منزلها هادئا...
غلبها الفضول لتعرف من بداخل المنزل...
وكانت المفاجأة...سقطت سلة التفاح من يدها واجتمعت الدموع في عينيها...
رأت والدها الذي غاب عنها لمدة شهر...
قال بابتسامة: ألن ترحبي بوالدك...
نزلت دموعها كقطرات المطر الصافية على وجنتيها...وبقيت جامدة في مكانها...
قال جيم(أخيها) : سيرا...مابك يا أختي...
لم تجبه وبدأت بالبكاء...
اقترب منها والدها ونزل إلى أن أصبح بمستواها تقريبا..وأخذ يمسح على شعرها محاولا تهدأتها...
قال لها: سيرا ما بك؟...
أكمل بابتسامة: ألست سعيدة بعودتي...
رمت بنفسها في أحضانه وبدأت تبكي بحرقة وألم شديدين...حتى إن دموعها قد بللت قميص والدها السكري...
اقترب جيم من أخته الكبرى وقال لأبيه وهو يشد بقميصه: أبي...ما بها أختي؟...
قال بابتسامة محاولا إخفاء قلقه: لا...لاشيء...إنها مرهقة فحسب...
قال جيم بمرح: إذا سأساعدها بحمل التفاح...
ابتسم جون(والدها) بسعادة ...وأخذ جيم الصغير البالغ من العمر خمس سنوات يجمع التفاح في السلة...
في حين أن جون أخذ سيرا وصعد بها إلى غرفتها العلوية وهي لا تزال تبكي...
كانت السلة ثقيلة بالنسبة لجيم فأخذ يدفعها على الأرضية الخشبية المصقولة اللامعة... إلى أن أوصل السلة إلى المطبخ...
كان المطبخ ذو بابين...باب يوصل إلى غرفة المعيشة مباشرة...والباب الآخر يوصل إلى حديقة المنزل الخلفية وكان مفتوحا...
خرج جيم ونظر إلى أنحاء الحديقة بعينيه الخضراء تحت خصلات شعره البنية...
ورآى فتاة شابة تشبه أخته كثيرا ببشرتها البيضاء وشعرها الأشقر الطويل...وبريق عينيها الزرقاء مع ضوء الشمس في وقت العصر...
قال بمرح: أمــــــــي...
التفتت إليه ثم قالت بابتسامة: مابك يا صغيري...
قال: أتت أختي بالتفاح...
قالت بسعادة: حقا؟...إذا سأنهي عملي ثم آتي لأعمل الحلوى...
صخ جيم: مرحـــــــــــــــــــــــــى...
ضحكت أمه بسعادة وعادت لتنشر الغسيل ليجف في ذلك الهواء الطلق...
وأخيا توقفت عن البكاء في حضن والدها...
قال جون: سيرا...هل أنت بخير؟!...
لم تجبه وبقيت صامتة وهي تسند رأسها على صدره...
أبعدها عنه برفق فوجدها نائمة...
رسم ابتسامة صغيرة على وجهه...ثم نهض وحملها برفق خوفا من أن يوقضها وجعلها مستلقية على السرير...
أحكم الغطاء الوردي عليها ليشعرها بالدفء...وجلس بجانبها وهو يتأملها بعينيه الزمردية وقد برقت بدموع السعادة...
قال هامسا: لقد كبرت خلال فترة غيابي...
مد يده وأبعد خصلات غرتها من أمام عينيها... ثم اقترب منها وقبلها على وجنتها بحنان...
قال هامسا: أحلاما سعيدة...
وخرج تاركا طفلته الأولى وإبنته الوحيدة في نوم عميق...
وإلى هنا أصل
كيف كان البارت؟
سيرا ماقصتها مع عائلتها
وكيف سيكون مستقبلها
وما هي نظرتها نحو والدها
تحياتي
الدلوعة سوسو...
رد: قصتي الثانية: دمعة يتيــــــــــــمة ~~ من تأليفي
البارت رائع الابداع يتجلى فيه قمة الروعة
شكرا
شكرا
wazamora- عدد المساهمات : 33
نجومي : 5362
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
الموقع : في المجهول
رد: قصتي الثانية: دمعة يتيــــــــــــمة ~~ من تأليفي
صرآحـــــــة القصـــة~~روؤوؤوؤعه~~ومــآآ عليهــآآ..
فــــــــــي انتظــآر القـــــــــــادمــــ ..
تحياتي..
فــــــــــي انتظــآر القـــــــــــادمــــ ..
تحياتي..
مــ [الحزن]ــلاكــ- عدد المساهمات : 29
نجومي : 5357
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
العمر : 27
الموقع : بينـ~الحزنـ~و~الظلامـ~
روعة بنات :: عالم الإبداع :: قصة ورواية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى